الفصل الأول
دارفور الكبرى ..
معلومات أساسية عن الأقليم
الموقع الجغرافي:-
يقع إقليم دارفور بولاياته الثلاث في أقصى غرب السودان ، حيث يجاوره من الشرق الولاية الشمالية وولاية شمال كردفان وولاية غرب كردفان ، ومن جهة الجنوب ولايتا شمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال ، ومن الشمال الغربي الجماهيرية العربية الليبية ،ومن الغرب جمهورية تشاد، ومن الجنوب الغربي جمهورية أفريقيا الوسطى .. ويمتد إقليم دارفور في الرقعة الجغرافية التي تمتد بين خطي عرض 9 – 20 شمالاً وخطي طول 16 – 27.3 شرقاً...
المساحة والسكان :-
تبلغ مساحة إقليم دارفور حوالي 196,404 ميلاً مربعاً وهو يحتل خمس مساحة السودان ويفوق في المساحة جمهورية مصر وتعادل مساحته مساحة فرنسا .. ويبلغ عدد سكان دارفور حوالي خمسة ملايين نسمة ينتمون إلى عدة قبائل منها الفور، البني هلبة، التنجر، البرتي، الهبانية، الزغاوة، الزيادية، الرزيقات، المساليت، المعاليا، التعايشة، الميدوب، البرقو، الداجو، بني حسين، التاما، الماهرية، المحاميد، السلامات، المسيرية، العريقات، العطيفات، الفلاتة، القمر، بني منصور، أب درق، الصليحاب، الميما، الترجم، المراريت، وغيرهم من القبائل ذات الأصول العربية والأفريقية، وهنالك بعض القبائل تتداخل مع قبائل تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا .. ولم يعرف إقليم دارفور الانغلاق السكاني حيث أن عدداً كبيرا من سكان شمال وأواسط السودان كالجعليين والشايقية وأهالي دنقلا جاءوا إلى إقليم دارفور بقصد التجارة واستوطنوا فيه .. وحدث الاختلاط والانصهار والتداخل القبلي في دارفور بين مختلف المجموعات العرقية والإثنية ..
المناخ:
يتراوح مناخ إقليم دارفور بين الصحراوي وشبه الصحراوي في الشمال والسافنا الفقيرة في الوسط والسافنا الغنية في الأجزاء الجنوبية منه. وتتميز منطقة جبل مرة في الإقليم من ناحية المناخ حيث يسود فيها مناخ البحر الأبيض المتوسط وبالغطاء النباتي والإنتاج البستاني الذي تتميز به دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
الدين واللغة والثقافة:
يدين سكان دارفور بمختلف أصولهم العربية والأفريقية بالدين الإسلامي بنسبة 100% ويهتمون بالأنشطة الثقافية الروحية كحفظ القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية، ويتحدث سكان دارفور اللغة العربية إلى جانب العديد من اللهجات المحلية المتداولة وتذخر دارفور بمختلف أنواع الفنون الشعبية كالغناء والرقص الجماعي والفولكلور والفنون اليدوية وقد شهدت دارفور تاريخا حضاريا عريقا حيث نشأت بها الممالك الإسلامية ولا زالت آثارها شاخصة بالإقليم.
التقسيم الإداري:
كان السودان مقسماً إلى 9 مديريات من ضمنها مديرية دارفور، وقد تم في العهد المايوي إعادة التقسيم الإداري في السودان إلى 18 إقليما ، ولكن في عهد الإنقاذ تم إنفاذ طرح الحكم اللا مركزي وتقسيم السودان إلى 26 ولاية ... وكان أن تم تقسيم إقليم دارفور إلى ثلاث ولايات هي ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر ، وولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة ، وولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا . وتنقسم كل ولاية إلى محليات . وتتكون حكومة كل ولاية من الوالي ووزرائه ومجلس تشريعي يضلع بمهمةالتشريع والرقابة ، ولكل ولاية مجلس وزراء من ست وزارات تغطي جميع الجوانب وتتمثل في :- وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة ، وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري ، وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة ، وزارة التربية والتعليم ، وزارة الصحة ، وزارة الشؤون الاجتماعية والثقافية ... وتعمل هذه الوزارات كلُّ في مجال تخصصه وفق خطط وبرامج تجرى متابعتها بدقة وتوجد رقابة عليها من المجلس التشريعي..
التنمية في دارفور:
وفر الحكم اللامركزي لدارفور بولاياتها الثلاث فرصة مشاركة شعبية واضحة ضمن خطط وبرامج لتحقيق التنمية في الإقليم حيث تبذل حكومات الولايات الثلاث جهوداً كبيرة – رغم محدودية الإمكانات من أجل تطوير البنيات الأساسية من طرق وجسور ومطارات ومهابط بالإضافة إلى الاهتمام بالتخطيط العمراني والكهرباء والاتصالات والتعليم والشؤون الاجتماعية والثقافية والزراعة والصناعة وقد حدث في الإقليم تطور ملحوظ في شتى الجوانب يعكس هذا الجدول جزءاً منه:-
بالإضافة إلى ذلك:
* تضم ولايات دارفور 40% من المطارات والمهابط الدولية خارج العاصمة حيث توجد بها ثلاث مطارات دولية في كل من الفاشر ونيالا والجنينة وثلاثة مهابط في كل من الضعين وزالنجي ونجاما.
* حتى عام 1989م لم يكن هنالك طرق تذكر في إقليم دارفور سوى طريق نيالا – كاس – زالنجي ولكن الآن قطع العمل شوطاً بعيداً في طريق الإنقاذ الغربي بطول 796 كيلو متراً .. كما استفادت دارفور من الطفرة الكبرى التي حدثت في الاتصالات والإنترنت وخدمات الهاتف السيار في السودان حيث غطت ولايات دارفور الثلاث.
وبالطبع فإن مشكلات التنمية في السودان تعاني منها مختلف الولايات ومن ضمنها دارفور، وهنالك صعوبات تواجه الولايات كافة ومن الطبيعي أن تكون هنالك ثغرات في العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وفي مجال الخدمات بحاجة إلى معالجة في ولايات دارفور الثلاث .. ولكن الجهود لم تتوقف لمواجهة احتياجات التنمية والسير على هذا الطريق ...
دارفور الكبرى ..
معلومات أساسية عن الأقليم
الموقع الجغرافي:-
يقع إقليم دارفور بولاياته الثلاث في أقصى غرب السودان ، حيث يجاوره من الشرق الولاية الشمالية وولاية شمال كردفان وولاية غرب كردفان ، ومن جهة الجنوب ولايتا شمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال ، ومن الشمال الغربي الجماهيرية العربية الليبية ،ومن الغرب جمهورية تشاد، ومن الجنوب الغربي جمهورية أفريقيا الوسطى .. ويمتد إقليم دارفور في الرقعة الجغرافية التي تمتد بين خطي عرض 9 – 20 شمالاً وخطي طول 16 – 27.3 شرقاً...
المساحة والسكان :-
تبلغ مساحة إقليم دارفور حوالي 196,404 ميلاً مربعاً وهو يحتل خمس مساحة السودان ويفوق في المساحة جمهورية مصر وتعادل مساحته مساحة فرنسا .. ويبلغ عدد سكان دارفور حوالي خمسة ملايين نسمة ينتمون إلى عدة قبائل منها الفور، البني هلبة، التنجر، البرتي، الهبانية، الزغاوة، الزيادية، الرزيقات، المساليت، المعاليا، التعايشة، الميدوب، البرقو، الداجو، بني حسين، التاما، الماهرية، المحاميد، السلامات، المسيرية، العريقات، العطيفات، الفلاتة، القمر، بني منصور، أب درق، الصليحاب، الميما، الترجم، المراريت، وغيرهم من القبائل ذات الأصول العربية والأفريقية، وهنالك بعض القبائل تتداخل مع قبائل تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا .. ولم يعرف إقليم دارفور الانغلاق السكاني حيث أن عدداً كبيرا من سكان شمال وأواسط السودان كالجعليين والشايقية وأهالي دنقلا جاءوا إلى إقليم دارفور بقصد التجارة واستوطنوا فيه .. وحدث الاختلاط والانصهار والتداخل القبلي في دارفور بين مختلف المجموعات العرقية والإثنية ..
المناخ:
يتراوح مناخ إقليم دارفور بين الصحراوي وشبه الصحراوي في الشمال والسافنا الفقيرة في الوسط والسافنا الغنية في الأجزاء الجنوبية منه. وتتميز منطقة جبل مرة في الإقليم من ناحية المناخ حيث يسود فيها مناخ البحر الأبيض المتوسط وبالغطاء النباتي والإنتاج البستاني الذي تتميز به دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
الدين واللغة والثقافة:
يدين سكان دارفور بمختلف أصولهم العربية والأفريقية بالدين الإسلامي بنسبة 100% ويهتمون بالأنشطة الثقافية الروحية كحفظ القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية، ويتحدث سكان دارفور اللغة العربية إلى جانب العديد من اللهجات المحلية المتداولة وتذخر دارفور بمختلف أنواع الفنون الشعبية كالغناء والرقص الجماعي والفولكلور والفنون اليدوية وقد شهدت دارفور تاريخا حضاريا عريقا حيث نشأت بها الممالك الإسلامية ولا زالت آثارها شاخصة بالإقليم.
التقسيم الإداري:
كان السودان مقسماً إلى 9 مديريات من ضمنها مديرية دارفور، وقد تم في العهد المايوي إعادة التقسيم الإداري في السودان إلى 18 إقليما ، ولكن في عهد الإنقاذ تم إنفاذ طرح الحكم اللا مركزي وتقسيم السودان إلى 26 ولاية ... وكان أن تم تقسيم إقليم دارفور إلى ثلاث ولايات هي ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر ، وولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة ، وولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا . وتنقسم كل ولاية إلى محليات . وتتكون حكومة كل ولاية من الوالي ووزرائه ومجلس تشريعي يضلع بمهمةالتشريع والرقابة ، ولكل ولاية مجلس وزراء من ست وزارات تغطي جميع الجوانب وتتمثل في :- وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة ، وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري ، وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة ، وزارة التربية والتعليم ، وزارة الصحة ، وزارة الشؤون الاجتماعية والثقافية ... وتعمل هذه الوزارات كلُّ في مجال تخصصه وفق خطط وبرامج تجرى متابعتها بدقة وتوجد رقابة عليها من المجلس التشريعي..
التنمية في دارفور:
وفر الحكم اللامركزي لدارفور بولاياتها الثلاث فرصة مشاركة شعبية واضحة ضمن خطط وبرامج لتحقيق التنمية في الإقليم حيث تبذل حكومات الولايات الثلاث جهوداً كبيرة – رغم محدودية الإمكانات من أجل تطوير البنيات الأساسية من طرق وجسور ومطارات ومهابط بالإضافة إلى الاهتمام بالتخطيط العمراني والكهرباء والاتصالات والتعليم والشؤون الاجتماعية والثقافية والزراعة والصناعة وقد حدث في الإقليم تطور ملحوظ في شتى الجوانب يعكس هذا الجدول جزءاً منه:-
بالإضافة إلى ذلك:
* تضم ولايات دارفور 40% من المطارات والمهابط الدولية خارج العاصمة حيث توجد بها ثلاث مطارات دولية في كل من الفاشر ونيالا والجنينة وثلاثة مهابط في كل من الضعين وزالنجي ونجاما.
* حتى عام 1989م لم يكن هنالك طرق تذكر في إقليم دارفور سوى طريق نيالا – كاس – زالنجي ولكن الآن قطع العمل شوطاً بعيداً في طريق الإنقاذ الغربي بطول 796 كيلو متراً .. كما استفادت دارفور من الطفرة الكبرى التي حدثت في الاتصالات والإنترنت وخدمات الهاتف السيار في السودان حيث غطت ولايات دارفور الثلاث.
وبالطبع فإن مشكلات التنمية في السودان تعاني منها مختلف الولايات ومن ضمنها دارفور، وهنالك صعوبات تواجه الولايات كافة ومن الطبيعي أن تكون هنالك ثغرات في العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وفي مجال الخدمات بحاجة إلى معالجة في ولايات دارفور الثلاث .. ولكن الجهود لم تتوقف لمواجهة احتياجات التنمية والسير على هذا الطريق ...
الإثنين مايو 20, 2013 11:00 am من طرف shatil
» نعي اليم من ادارة منتدي ابناء الزغاوة
السبت أبريل 13, 2013 8:20 pm من طرف hawa todi
» السلام عليكم
الأحد ديسمبر 23, 2012 10:41 pm من طرف ترقو
» سلامات وبركات
الخميس ديسمبر 06, 2012 4:41 pm من طرف الطاهر
» مرحب بالعضو توم
الخميس ديسمبر 06, 2012 4:36 pm من طرف الطاهر
» نعي الفقيد خالد يوسف
السبت أكتوبر 20, 2012 10:43 am من طرف shatil
» عن حياة المجتمع
الجمعة يونيو 15, 2012 11:34 am من طرف fronsoi
» حول أهمية المسرح
الجمعة يونيو 15, 2012 9:53 am من طرف fronsoi
» اعلان هام عن انعقاد اجتماع انتهاء الدورة واختيار مكتب تنفيذي جديد
الخميس مارس 22, 2012 6:35 pm من طرف shatil