قالت إن دارفور قد لا تشارك في الانتخابات
مفوضية الانتخابات: تأخّر تأهيل الناخبين لعدم إيفاء المانحين
قال رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة إن سكان منطقة دارفور التي يمزقها الصراع قد لا يتمكنون من المشاركة في الانتخابات التي ستجري العام القادم، وهي الأولى منذ أكثر من عقدين.
وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ألان لو روي: "الإحصاء السكاني المتنازع عليه والنزوح الواسع النطاق والاضطرابات لاسيما في منطقة الحدود مع تشاد تخلق مخاطر هائلة لن تجعل شعب دارفور في وضع يمكنه من المشاركة في العملية الانتخابية".
وأبلغ لو روي مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة أن هذا "من شأنه أن يهمش بدرجة أكبر ملايين الاشخاص الذين أنهكهم الصراع بالفعل"، مضيفا أنّ نتائج الانتخابات سيكون لها "تأثير هائل" على توزيع النفوذ السياسي في دارفور حيث يعيش ملايين المشردين من سكان الإقليم في مخيمات.
فيما أقّرت مفوضية الانتخابات بوجود عجز كبير في موازنتها خاصة في ما يتعلق بمرحلة التوعية الانتخابية وتأهيل الناخبين وتدريب الكوادر الحزبية التي من المفترض أن تبدأ الآن. وبررت المفوضية عدم تمكنها من بدء البرنامج لما أسمته بعدم إيفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه الانتخابات لافتة إلى أنّ الميزانية التي تعمل بها المفوضية الآن قدمت من حكومة السودان كميزانية مستقلة للانتخابات. وقال رئيس لجنة السجل والدوائر الانتخابية بالمفوضية البروفيسور مختار الأصم في حوار مع (smc) إن هنالك بعض الصعوبات التي تواجه المفوضية في تأهيل الناخبين والتوعية الانتخابية والتدريب، مؤكداً أنّ هذه المرحلة تحتاج إلى أموال كبيرة تقدر بمئات الملايين و أن كل يقال عن دعم من المانحين يصب في خانة الوعود التي لم تنفذ، وزاد قائلاً: (على الحكومة سد النقص الناتج من عدم إيفاء المانحين بتعهداتهم تجاه الانتخابات) وأضاف أنّ انتخابات لا يشارك ولا يسجل ولا يقترع فيها المواطنين لا فائدة منها، مبيناً أنّ الهدف من التوعية الانتخابية هو حثّ المواطنين على المشاركة إضافة إلى التعريف بالانتخابات القادمة لكونها معقدة وبها أساليب جديدة ومستويات متعددة موضحاً أنّ هنالك فئات كثيرة في المجتمع تحتاج إلى توعية خاصة شريحة الشباب والمرأة. وأشار الأصم إلى أنّ المفوضية لم تستطع حتى الآن تأهيل المراكز الخاصة بالتدريب في السودان مبدياً خشيته من تأثير ذلك على الانتخابات وحراك الناس في العملية الانتخابية. وكانت الأمم المتحدة قد وقعت اتفاقية مع مفوضية الانتخابات تقضي بدعم العملية الانتخابية بـ(68) مليون دولار فيما التزمت الولايات المتحدة الأمريكية عبر المعونة الأمريكية بـ(25) مليون دولار لإجراء الانتخابات بالبلاد التي تقدر تكاليفها بـ(2) مليار جنيه سوداني.
مفوضية الانتخابات: تأخّر تأهيل الناخبين لعدم إيفاء المانحين
قال رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة إن سكان منطقة دارفور التي يمزقها الصراع قد لا يتمكنون من المشاركة في الانتخابات التي ستجري العام القادم، وهي الأولى منذ أكثر من عقدين.
وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ألان لو روي: "الإحصاء السكاني المتنازع عليه والنزوح الواسع النطاق والاضطرابات لاسيما في منطقة الحدود مع تشاد تخلق مخاطر هائلة لن تجعل شعب دارفور في وضع يمكنه من المشاركة في العملية الانتخابية".
وأبلغ لو روي مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة أن هذا "من شأنه أن يهمش بدرجة أكبر ملايين الاشخاص الذين أنهكهم الصراع بالفعل"، مضيفا أنّ نتائج الانتخابات سيكون لها "تأثير هائل" على توزيع النفوذ السياسي في دارفور حيث يعيش ملايين المشردين من سكان الإقليم في مخيمات.
فيما أقّرت مفوضية الانتخابات بوجود عجز كبير في موازنتها خاصة في ما يتعلق بمرحلة التوعية الانتخابية وتأهيل الناخبين وتدريب الكوادر الحزبية التي من المفترض أن تبدأ الآن. وبررت المفوضية عدم تمكنها من بدء البرنامج لما أسمته بعدم إيفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه الانتخابات لافتة إلى أنّ الميزانية التي تعمل بها المفوضية الآن قدمت من حكومة السودان كميزانية مستقلة للانتخابات. وقال رئيس لجنة السجل والدوائر الانتخابية بالمفوضية البروفيسور مختار الأصم في حوار مع (smc) إن هنالك بعض الصعوبات التي تواجه المفوضية في تأهيل الناخبين والتوعية الانتخابية والتدريب، مؤكداً أنّ هذه المرحلة تحتاج إلى أموال كبيرة تقدر بمئات الملايين و أن كل يقال عن دعم من المانحين يصب في خانة الوعود التي لم تنفذ، وزاد قائلاً: (على الحكومة سد النقص الناتج من عدم إيفاء المانحين بتعهداتهم تجاه الانتخابات) وأضاف أنّ انتخابات لا يشارك ولا يسجل ولا يقترع فيها المواطنين لا فائدة منها، مبيناً أنّ الهدف من التوعية الانتخابية هو حثّ المواطنين على المشاركة إضافة إلى التعريف بالانتخابات القادمة لكونها معقدة وبها أساليب جديدة ومستويات متعددة موضحاً أنّ هنالك فئات كثيرة في المجتمع تحتاج إلى توعية خاصة شريحة الشباب والمرأة. وأشار الأصم إلى أنّ المفوضية لم تستطع حتى الآن تأهيل المراكز الخاصة بالتدريب في السودان مبدياً خشيته من تأثير ذلك على الانتخابات وحراك الناس في العملية الانتخابية. وكانت الأمم المتحدة قد وقعت اتفاقية مع مفوضية الانتخابات تقضي بدعم العملية الانتخابية بـ(68) مليون دولار فيما التزمت الولايات المتحدة الأمريكية عبر المعونة الأمريكية بـ(25) مليون دولار لإجراء الانتخابات بالبلاد التي تقدر تكاليفها بـ(2) مليار جنيه سوداني.
الإثنين مايو 20, 2013 11:00 am من طرف shatil
» نعي اليم من ادارة منتدي ابناء الزغاوة
السبت أبريل 13, 2013 8:20 pm من طرف hawa todi
» السلام عليكم
الأحد ديسمبر 23, 2012 10:41 pm من طرف ترقو
» سلامات وبركات
الخميس ديسمبر 06, 2012 4:41 pm من طرف الطاهر
» مرحب بالعضو توم
الخميس ديسمبر 06, 2012 4:36 pm من طرف الطاهر
» نعي الفقيد خالد يوسف
السبت أكتوبر 20, 2012 10:43 am من طرف shatil
» عن حياة المجتمع
الجمعة يونيو 15, 2012 11:34 am من طرف fronsoi
» حول أهمية المسرح
الجمعة يونيو 15, 2012 9:53 am من طرف fronsoi
» اعلان هام عن انعقاد اجتماع انتهاء الدورة واختيار مكتب تنفيذي جديد
الخميس مارس 22, 2012 6:35 pm من طرف shatil