عاد الجدل مجدد حول نظرية داروين بعد ان اثبت بحاثيين امريكان في مطلع شهر اكتوبر 2009 عدم صحة نظرية داروين حول اصل الانسان بانه قرد بل ثبت العكس مع ان ديننا الحنيف اخبرنا عن كيفية خلق الانسان منز ما يقارب الالفين سنه و المسلمين ليسهم في حوجه لنظريه تفسر لهم النشئه او الخليقه و لكن وددت ان اضع هذا الموضوع الذي نشر في مجلة العلوم في السبعينيات حتي يعلم القارئ من هو داروين صاحب نظرية النشوء و التطور الذي زاع صيته رغم سزاجة صاحبه
تشارلز روبرت داروين (بالإنكليزية: Charles Robert Darwin) عالم حيوان، إنجليزي الجنسية، اشتهر بنظرية التطور ومبدأ الانتخاب الطبيعي، حول نشأة الإنسان.
ولد في إنجلترا في 12 فبراير 1809 وتوفي في 19 أبريل 1882 هو عالم تاريخ طبيعي بريطاني اكتسب شهرته كواضع لنظرية التطور بدأ اهتمام داروين بالتاريخ الطبيعي أثناء دراسته للطب ثم اللاهوت في الجامعة. أدّت رحلته على متن سفينة البيغل والتي دامت خمس سنوات إلى تميّزه كجيولوجي وانتشار اسمه كمؤلف. ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق الطفرات وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام 1838 م. ومع إداركه لردّة الفعل الذي يمكن أن تحدثه هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام 1858 م بلغ داروين أن هنالك رجل آخر، وهو ألفريد رسل ووليس، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما أجبر داروين على نشر نتائج بحثه.
تشارلز داروينصدر كتاب داروين بعنوان أصل الأنواع[1] في عام 1859 م والذي كان بمثابه نقطة البداية في دخول فكرة الأصل المشترك للكائنات لتفسير التنوع في الطبيعة في المجتمع العلمي. عُيّن داروين بعدها عضوًا في المجمع الملكي وتابع أبحاثه وتأليفه للكتب عن النباتات والحيوانات، بما فيها الإنسان. ومن أبرز كتب داروين كتاب سلالة الإنسان، وآخر ما كتبه كان حول دودة الأرض.
دفن داروين في كاثدرائية وستمنستر آبي في لندن إلى جانب كل من وليم هرتشل وإسحق نيوتن تكريمًا لتميّزه في هذا المجال.
داروين يعد من أشهر علماء علم الاحياء. ألف عدة كتب في ما يخص هذا الميدان لكن نظريته الشهيرة ووجهت بانتقاد كبير وخصوصا من طرف رجال الدين في جميع أنحاء العالم، دارون نفسه ظل حائرا في ما عرف بما سماه الحلقة المفقودة، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث.
في 16/9/1876 تمدد <Ch. داروين> بعد الغداء على أريكته في غرفة الرسم كعادته التي لم تتبدل، وأخذ يدخن لفافة من التبغ التركي ويقرأ صحيفة "التايمز" التي كثيرا ما أحنقته مواقفها السياسية (كوقوفها مع الجنوبيين ضد الشماليين في الحرب الأهلية الأمريكية) والتي طالما اقترحت عليه زوجته <إيما> أن يتخلى نهائيا عنها، ولكنه رفض ذلك دوما، قائلا فأولى أن "أتخلى عن اللحم والشراب والهواء."
وفي ذلك اليوم لاحظ داروين في عمود "رسائل القراء" تقريرا عن عالمِ حيوان شاب يسمى <R.E.لانكستر>، كان يقاضي وسيطا روحانيا(1) spirit medium مشهورا هو "الدكتور" <هنري سليد> الذي كان يخادع بسطاء اللندنيين. وبذلك يكون لانكستر أول عالم يلاحق روحانيا محترفا "بجرم الاحتيال"، وهو ما كان داروين يتمنى حدوثه منذ زمن طويل. وبقدر ما أغبطه هجوم لانكستر على سليد، فقد آساه أن يعلم أن غريمه الودي وشريكه في وضع نظرية الانتقاء (الانتخاب) الطبيعي(2) natural selection <.R.A والاس> كان أيضا هدفا للهجوم.
قُيض لمحاكمة سليد أن تصبح واحدة من أغرب القضايا في إنكلترا العصر الڤيكتوري. فقد رآها البعض حلبة صراع يمكن أن يسجل فيها العلم انتصارا ساحقا على "الخرافات". في حين اعتبرها <.C.Aدويل> (الروحاني(3) المتعصب، على الرغم من تجسيد المنطق في شخصية المحقق شرلوك هولمز التي ألفها) بمثابة اضطهاد persecution لسليد وليس محاكمة prosecution. ولكن ما جعل القضية فريدة من نوعها هو المواقف المتعارضة منها لأكبر اثنين من علماء التاريخ الطبيعي في ذلك القرن. فقد منح داروين "المادي(4) الرئيسي" تأييده لصالح الادعاء، في حين كان صديقه القديم والاس الشاهد البارز للدفاع. مما أضفى طابعا دراميا (مثيرا) على هذه الحقبة من تاريخ العلم.
كان والاس شخصا مرموقا كمؤلف وكعالم حيوان ونبات وكمكتشف للعديد من الأنواع الجديدة وكأول أوروبي يدرس القرود في البرية، وكرائد في دراسة توزع الحيوانات. لكن الإخفاق كان يحالفه كلما انبرى لتأييد القضايا الراديكالية كالاشتراكية والسلام وتأميم الأراضي والمحافظة على الطبيعة البرية وحقوق المرأة والروحانية. فإلى جانب مؤلفاته الكلاسيكية عن الجغرافيا الحيوانية والانتقاء الطبيعي والحياة في الجزر وأرخبيل ملايو، ألف كتابا بعنوان "المعجزات والروحانية المعاصرة" يمجد الوسطاء الروحانيين. وكان قد أجاز لتوه مقالة مثيرة للجدل حول "تواصل الأفكار" لتقرأ في اجتماع (الرابطة البريطانية لتقدم العلوم) مما أثار ضجة أدت به إلى اعتزال الاجتماعات العلمية حتى آخر حياته.
تشارلز داروين عام 1868
لقد أراد والاس أفضل ما في العالميْن معا: فمع الحشرات والطيور كان أكثر من داروين تشددا في تطبيق مبدأ الانتقاء الطبيعي، ولكنه شك في إمكانية تطبيقه على الإنسان. فإذا كان ذكاء الغوريلا كافيا لبقاء البشريات(5) hominids الأولى ـ تساءل والاس ـ فلماذا تطورت منها أدمغة قادرة على صياغة اللغة وتأليف السيمفونيات وإنتاج الرياضيات؟ وهكذا فقد استخلص: إنه على الرغم من تطور جسم الإنسان Homo sapiens بالانتقاء الطبيعي فإنه "يمتلك شيئا لم يكتسبه من أسلافه الحيوانات، طبيعة أو جوهرا روحيا.. لا يوجد له تفسير إلا في عالم الروح الخفي."
والحق أن موقف والاس هذا لم يكن نابعا من أي اعتقاد ديني تقليدي، وإنما من اهتمامه بالروحانية منذ وقت طويل، أي بمزيج من المعتقدات الشرقية القديمة والنزعات الغربية "لإضفاء" طابع دنيوي على الروح، وبالتالي إثبات وجودها. وعندما نشر والاس نظريته هذه عام 1869 كتب له داروين: "إنني مختلف معك بشدة، فلعلي لا أرى حاجة إلى استدعاء أي سبب إضافي [قوة خارقة للطبيعة] فيما يخص الإنسان.. آمل ألا تكون قد أجهزت تماما على طفلك الوليد وطفلي أيضا" ـ قاصدا بذلك نظريتهما في الانتقاء الطبيعي.
في الأعلى: لوح الأردواز المزدوج المتضمن كتابة الأرواح المزعومة، والمحفوظ منذ خريف 1876، مع رسالة (في الأسفل) تشهد بصحته بقلم <هنسلي ودوود>، ابن خال داروين ونسيبه. والكتابة باليونانية على اللوح العلوي هي جزء من سفر التكوين (الخليقة) التوراتي يصف خلق البشر والحيوانات ـ لعل الهدف من اختيار هذه الفقرة (هذا الشاهد) كان إزعاج التطوريين بصورة خاصة. لقد اكتشف مؤلف المقال هذا اللوح في صيف 1995 في مكتبة جامعة كامبريدج، حيث بقي غير ملحوظ منذ إيداعه هناك ضمن مجموعة من الرسائل والصور وهبتها للمكتبة جمعية أرشيف البحوث النفسية Society for Psychical Research Archive.
الإثنين مايو 20, 2013 11:00 am من طرف shatil
» نعي اليم من ادارة منتدي ابناء الزغاوة
السبت أبريل 13, 2013 8:20 pm من طرف hawa todi
» السلام عليكم
الأحد ديسمبر 23, 2012 10:41 pm من طرف ترقو
» سلامات وبركات
الخميس ديسمبر 06, 2012 4:41 pm من طرف الطاهر
» مرحب بالعضو توم
الخميس ديسمبر 06, 2012 4:36 pm من طرف الطاهر
» نعي الفقيد خالد يوسف
السبت أكتوبر 20, 2012 10:43 am من طرف shatil
» عن حياة المجتمع
الجمعة يونيو 15, 2012 11:34 am من طرف fronsoi
» حول أهمية المسرح
الجمعة يونيو 15, 2012 9:53 am من طرف fronsoi
» اعلان هام عن انعقاد اجتماع انتهاء الدورة واختيار مكتب تنفيذي جديد
الخميس مارس 22, 2012 6:35 pm من طرف shatil